تدرس القراءن
قال النبى ص م - أفضل عبادة امتى قرأة القرأن و قال ايضا من اراد ان يخاطب الله فليقراء القرأن, أعطوا اعينكم حظها من العبادة, قالوا يارسول الله وماخظها من العبادة ؟ قال النظر فى المصحف والتفكر فيه والاعتبار عند عجائبه و قال ايضا ان اردتم عيش السعداء وموت الشهداء والنجاة يوم الحشر والظل يوم الجزاء والهدي من الضلالة فاديموا قرأة القرأن فانه كلام الرحمن وحصن من الشيطان ورجحان فى الميزان و قال ايضا
إن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكثر خيره ، والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره
و قال ايضا إن البيت ليتسع على أهله ، وتحضره الملائكة ، وتهجره الشياطين ، ويكثر خيره : أن يقرأ فيه القرآن
حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو بكر الحنفي حدثنا الضحاك بن عثمان عن أيوب بن موسى قال سمعت محمد بن كعب القرظي قال سمعت عبد الله بن مسعود يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ويروى هذا الحديث من غير هذا الوجه عن ابن مسعود ورواه أبو الأحوص عن ابن مسعود رفعه بعضهم ووقفه بعضهم عن ابن مسعود قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه سمعت قتيبة يقول بلغني أن محمد بن كعب القرظي ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ومحمد بن كعب يكنى أبا حمزة - وقال صلى الله عليه وسلم إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد فقيل يا رسول الله وما جلاؤها فقال تلاوة القرآن وذكر الموت أخرجه البيهقي في الشعب من حديث ابن عمر - وقال أحمد بن حنبل رأيت الله عز وجل في المنام فقلت يا رب ما أفضل ما تقرب به المتقربون إليك قال بكلامي يا أحمد قال قلت يا رب بفهم أو بغير فهم قال بفهم وبغير فهم - وعنه عليه أفضل الصلاة والسلام : لقارىء القرآن بكلّ حرف يقرؤه في صلاة قائما مائة حسنة ، وقاعدا خمسون حسنة ، ومتطهّرا في غير صلاة خمس وعشرون حسنة ، وغير متطهّر عشر حسنات.- عدة الداعي : ص 212
و هو ان يجمع جماعة يقرأ بعضهم عشرا او جزءا أو غير ذلك ثم يسكت و يقرأ الاخر من حيث انتهى الاول، ثم يقرأ الاخر و هذا جائز حسن، و قد سئل مالك رحمة الله تعالى عنه؟ فقال : لا بأس به
التبيان : فصل ] في استحباب قراءة الجماعة مجتمعين وفضل القارئين من الجماعة والسامعين وبيان فضيلة من جمعهم عليها وحرضهم وندبهم إليها ] الثواب المشترك اعلم أن قراءة الجماعة مجتمعين مستحبة بالدلائل الظاهرة وأفعال السلف والخلف المتظاهرة فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم : من رواية أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما أنه قال ما من قوم يذكرون الله إلا حفت بهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده صلى الله عليه وسلم قال الترمذي حديث حسن صحيح وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : قال ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكره الله فيمن عنده رواه مسلم وأبو داود بإسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم وعن معاوية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : خرج على حلقة من أصحابه فقال ما يجلسكم * قالوا جلسنا نذكر الله تعالى ونحمده لما هدانا للإسلام ومن علينا به * فقال أتاني جبريل عليه السلام فأخبرني أن الله تعالى يباهي بكم الملائكة (1/101) رواه الترمذي والنسائي وقال الترمذي حديث حسن صحيح والأحاديث في هذا كثيرة وروى الدارمي بإسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال من استمع إلى آية من كتاب الله كانت له نورا وروى ابن أبي داود أن أبا الدرداء رضي الله عنه كان يدرس القرآن معه نفر يقرؤون جميعا وروى ابن أبي داود فعل الدراسة مجتمعين عن جماعات من أفاضل السلف والخلف وقضاة المتقدمين وعن حسان بن عطية والأوزاعي أنهما قالا أول من أحدث الدراسة في مسجد دمشق هشام بن إسماعيل في مقدمته على عبد الملك وأما ما روى ابن أبي داود عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب أنه أنكر هذه الدراسة وقال ما رأيت ولا سمعت وقد أدركت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : يعني ما رأيت أحدا فعلها وعن وهب قال قلت لمالك أرأيت القوم يجتمعون فيقرؤون جميعا سورة واحدة حتى يختموها فأنكر ذلك وعابه وقال ليس هكذا تصنع الناس إنما كان يقرأ الرجل على الآخر يعرضه فهذا الإنكار منهما مخالف لما عليه السلف والخلف ولما يقتضيه (1/102) الدليل فهو متروك والاعتماد على ما تقدم من استحبابها لكن القراءة في حال الاجتماع لها شروط قدمناها ينبغي أن يعتنى بها والله أعلم وأما فضيلة من يجمعهم على القراءة ففيها نصوص كثيرة كقوله صلى الله عليه وسلم : الدال على الخير كفاعله وقوله صلى الله عليه وسلم : لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم والأحاديث فيه كثيرة مشهورة وقد قال الله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى) ولا شك في عظم أجر الساعي في ذلك
وقد ذكرت في "التبيان" جملة من الأحاديث والآثار في هذا الفصل ثم لهم في القراءة مجتمعين طريقان حسنان: إحداهما: أن يقرءوا كلهم دفعة واحدة. الثانية: أن يقرأ بعضهم جزء، أو غيره، ويسكت بعضهم مستمعين، ثم يقرأ الساكتون جزءاً ويستمع الأولون ويسمى هذا الإدارة - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ -
وَأَمَّا الَّذِي يَتَتَعْتَعُ فِيهِ فَهُوَ الَّذِي يَتَرَدَّدُ فِي تِلَاوَتِهِ لِضَعْفِ حِفْظِهِ فَلَهُ أَجْرَانِ : أَجْرٌ بِالْقِرَاءَةِ ، وَأَجْرٌ بِتَتَعْتُعِهِ فِي تِلَاوَتِهِ وَمَشَقَّتِهِ
ليلة لقدر
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ
الْقَدْرِ. لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ. تَنَزَّلُ
الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ.
سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ - سورة القدر ١-٥
الجمع للأحكام القراءن ٢/٢٩٧
{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر : 1]. وفي هذا دليل
على أن ليلة القدر إنما تكون في رمضان لا في غيره. ولا خلاف أن القرآن أنزل
من اللوح المحفوظ ليلة القدر - على ما بيناه - جملة واحدة ، فوضع في بيت
العزة في سماء الدنيا ، ثم كان جبريل صلى اللّه عليه وسلم ينزل به نجما
نجما في الأوامر والنواهي والأسباب ، وذلك في عشرين سنة. وقال ابن عباس :
أنزل القرآن من اللوح المحفوظ جملة واحدة إلى الكتبة في سماء الدنيا ، ثم
أنزل به جبريل عليه السلام نجوما - يعني الآية والآيتين - في أوقات مختلفة
في إحدى وعشرين سنة
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ.
اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ. الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ. عَلَّمَ
الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ - العلق ١-٥
فى كتاب إعانة الطالبين ٢/ ٢٥٨
قال الغزالي وغيره إنها تعلم فيه باليوم الأول من الشهر، فإن كان أوله يوم
الأحد أو يوم الأربعاء: فهي ليلة تسع وعشرين.أو يوم الاثنين: فهي ليلة إحدى
وعشرين. أو يوم الثلاثاء أو الجمعة: فهي ليلة سبع وعشرين. أو الخميس: فهي
ليلة خمس وعشرين. أو يوم السبت: فهي ليلة ثلاث وعشرين
قال امام مسلم - من قام السنة أصاب ليلة القدر فقال أبي والله الذي لا إله
إلا هو إنها لفي رمضان (يحلف ما يستثني) ووالله إني لأعلم أي ليلة هي هي
الليلة التي أمرنا بها رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم بقيامها هي ليلة
صبيحة سبع وعشرين وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها
قال سيد أبو بكر بن محمد الدميطى فى فتح امعين- قوله وقد رأيت قاعدة أخرى
وقد نظمها بعضهم بقوله وإنا جميعا إن نصم يوم جمعة ففي تاسع العشرين خذ
ليلة القدر وإن كان يوم السبت أول صومنا فحادي وعشرين اعتمده بلا عذر وإن
هل يوم الصوم في أحد فذا بسابعة العشرين ما رمت فاستقر وإن هل بالاثنين
فاعلم بأنه يوافيك نيل الوصل في تاسع العشري ويوم الثلاثا إن بدا الشهر
فاعتمد على خامس العشرين تحظى بها فادر وفي الأربعا إن هل يا من يرومها
فدونك فاطلب وصلها سابع العشري ويوم الخميس إن بد الشهر فاجتهد توافيك بعد
العشر في ليلة الوتر وفي التحفة ما نصه وحكمة إبهامها في العشر إحياء جميع
لياليه وهي من خصائصنا وباقية إلى يوم القيامة والتي يفرق فيها كل أمر حكيم
قال النبى ص م - قَدْ جَاءَكُمْ رَمَضَانَ شَهْرٌ مَبَارَكٌ اِفْتَرَضَ
اللهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ تُفْتَحُ فِيْهَ أَبْوَابُ الجَنَّةِ وَ
تُغْلَقُ فِيْهِ أَبْوَابُ الجَحِيْمِ وَ تُغَلُّ فِيْهِ الشَّيَاطِيْنُ
فِيْهِ لَيْلَةٌ خَيْرُ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ - رواه النساءى و البيهاقى- و
قال ايضا تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِى الْوِتْرِ مِنَ الْعَشْرِ
الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ - رواه مسلم - ٢٠١٧
ومن كرامة أولياء شيخ
عبدالحسن فى كتاب تنوير المعالى حكي ومنها عدم فوت رؤية ليلة القدر من
البلوغ الى وفاته حتى قال ان كان اول الصوم الأحد فليلة القدر تسع وعشرون,
او الأنثين فأحد وعشرون, او الاربعاء فتسعة عشر, او الخميس فخمش وعشرون, او
الجمعة فسبعة عشر, او السبت فثلاث وعشرون
اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي -
تفسير ابن كثر وقد حكي عن مالك رحمه الله ، أن جميع ليالي العشر في تطلب
ليلة القدر على السواء ، لا يترجح منها ليلة على أخرى : رأيته في شرح
الرافعي رحمه الله
والمستحب الإكثار من الدعاء في جميع الأوقات ، وفي
شهر رمضان أكثر ، وفي العشر الأخير منه ، ثم في أوتاره أكثر . والمستحب أن
يكثر من هذا الدعاء : " اللهم ، إنك عفو تحب العفو ، فاعف عني "
; لما رواه الإمام أحمد :
حدثنا
يزيد - هو ابن هارون - ، حدثنا الجريري - وهو سعيد بن إياس - ، عن عبد
الله بن بريدة ، أن عائشة قالت : يا رسول الله ، إن وافقت ليلة القدر فما
أدعو ؟ قال : " قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو ، فاعف عني
[ ص: 452 ]
وقد
رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه ، من طريق كهمس بن الحسن ، عن عبد الله
بن بريدة ، عن عائشة قالت : قلت : يا رسول الله ، أرأيت إن علمت أي ليلة
ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال : " قولي : اللهم ، إنك عفو تحب العفو ،
فاعف عني " .
وهذا لفظ الترمذي ، ثم قال : " هذا حديث حسن صحيح " . وأخرجه الحاكم في مستدركه ، وقال : " هذا صحيح على شرط الشيخين "
ورواه
النسائي أيضا من طريق سفيان الثوري ، عن علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن
بريدة ، عن عائشة قالت : يا رسول الله ، أرأيت إن وافقت ليلة القدر ، ما
أقول فيها ؟ قال : " قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو ، فاعف عني
اجتمع فى صلاة نفلتين
ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺇﺫﺍ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺃﻣﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺟﻨﺲﻭﺍﺣﺪ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻘﺼﻮﺩﻫﻤﺎ ، ﺩﺧﻞ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﻏﺎﻟﺒﺎ - عصبة ونظائر ١٢٦ مكتبه دارالكتوب العلمية - ﻓﻤﻦ ﻓﺮﻭﻉ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻮ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺽ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ، ﻭﻟﻮﺩﺧﻞ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﻣﺤﺮﻣﺎ ، ﺑﺤﺞ ﻓﺮﺽ ﺃﻭ ﻋﻤﺮﺓ . ﺩﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻹﺣﺮﺍﻡﻟﺪﺧﻮﻝ ﻣﻜﺔ . ﻭﻟﻮ ﻃﺎﻑ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻋﻦ ﻓﺮﺽ ﺃﻭ ﻧﺬﺭ ، ﺩﺧﻞ ﻓﻴﻪﻃﻮﺍﻑ ﺍﻟﻘﺪﻭﻡ ، ﺑﺨﻼﻑ ﻣﺎ ﻟﻮ ﻃﺎﻑ ﻟﻺﻓﺎﺿﺔ ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻴﻪﻃﻮﺍﻑ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﻷﻥ ﻛﻼ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﻘﺼﻮﺩ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ، ﻭﻣﻘﺼﻮﺩﻫﻤﺎﻣﺨﺘﻠﻒ ﻭﺑﺨﻼﻑ ﻣﺎ ﻟﻮ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ، ﻓﻮﺟﺪﻫﻢﻳﺼﻠﻮﻥ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻓﺼﻼﻫﺎ ، ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻪ ﺗﺤﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ،ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻄﻮﺍﻑ ، ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﺼﻼﺓ قال النبى ص م - فَإِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يَرْكَعَ رَكْعَتَيْنِ (صحيح مسلم.714) - تحية المسجد: وهي ركعتان قبل الجلوس لكل دخول إلى المسجد، ودليلها حديث البخاري (433) ومسلم (714): " فإذا دخل أحدكم المسجد، فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ". وتحصل التحية بالفرض، أو بأي نفل آخر، لأن المقصود أن لا يبادر الإنسان الجلوس في المسجد بغير صلاة - الفقه منهاج , ج : 1 ص: 215
جملة ركعة التراويح
ما كَانَ رَسُوْلُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَزِيْدُ فِى رَمَضَــــانَ وَلاَ فِى غَــيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشَرَةَ رََكْعَةً ، يُصَلِّى اَرْبَعًا فَلاَ تَسْـاَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُوْلِهِنَّ ثُمَّ يُصَلِّى اَرْبَعًا فَلاَ تَسْــاَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَ طُوْلِهِنَّ ثُمَّ يُصَــلِّى ثَلاَثًا ، فَقُلْتُ : يَا رَسُوْلَ اللَّهِ أَتَنَامُ قَبْلَ اَنْ تُوْتِرَ ؟ فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامُ وَلاَ يَـــــنَامُ قَلْبِى . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ - رواه البخارى - و قل شيخ محمد فى كتاب دليل فالحين ج ٣ ص ٦٥٩ - هذا الحديث ذكر فى صلاة الوتر - وَفِىْ تَخْرِيْجِ أَحَادِيْثَ الرَّافِعِيْ لِلْاِمَامِ اْلحَاِفظْ اِبْنِ حَجَرَ مَا نَصَّهُ حَدِيْثُ اَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّ بِالنَّاسِ عِشْرِيْنَ رَكْعَةً لَيْلَتَيْنِ فَلَمَّا كَانَ فِىْ لَيْلَةِ الثَّالِثَةِ اجْتَمَعَ النَّاسُ فَلَمَّا يَخْرُجَ اِلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ مِنَ الْغَدِّ خَشِيْتُ اَنْ تَفْرُضَ عَلَيْكُمْ فَلَا تُتِيْقُوْنَهَا. متفق على صحته من حديث عائسة رضي الله عنها دون عدد الركعات (كتاب هامسى محبة ج ٢ ص ٤٤٦-٤٦٧) - عن ابن عمر كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّى مِنَ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى وَ يُوْتِرُ بِرَكْعَةٍ
امام نواوى فى شرح مهاذب - -صَلاَةُ التَّرَاوِيحِ مِنَ النَّوَافِلِ الْمُؤَكَّدَةِ كَمَا دَلَّتْ عَلَى ذَلِكَ اْلأَحَادِيثُ الشَّرِيفَةُ الْمُتَقَدِّمَةُ وَهِيَ عِشْرُونَ رَكْعَةً مِنْ غَيْرِ صَلاَةِ الْوِتْرِ، وَمَعَ الْوِتْرِ تُصْبِحُ ثَلاَثًا وَعِشْرِينَ رَكْعَةً … عَلَى ذَلِكَ مَضَتِ السُّنَّةُ وَاتَّفَقَتِ اْلأُمَّةُ، سَلَفًا وَخَلَفًا مِنْ عَهْدِ الْخَلِيفَةِ الرَّاشِدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه وأرضاه – إِلىَ زَمَانِنَا هَذَا … لَمْ يُخَالِفْ فِي ذَلِكَ فَقِيهٌ مِنَ اْلاَئِمَّةِ اْلأَرْبعَةِ الْمُجْتَهِدِينَ إِلاَّ مَا رُوِىَ عَنْ إِمَامِ دَارِ الْهِجْرَةِ مَالِكٍ بْنِ أَنَسٍ رضي الله عنه اَلْقَوْلُ بِالزِّيَادَةِ فِيهَا، إِلىَ سِتٍّ وَثَلاَثِينَ رَكْعَةً…فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ عَنْهُ – مُحْتَجًّا بِعَمَلِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَقَدْ رُوِيَ عَن نَافِعٍ أَنَّهُ قَالَ: أَدْرَكْتُ النَّاسَ يَقُومُونَ رَمَضَانَ بِتِسْعٍ وَثَلاَثِينَ رَكْعَةً يُوتِرُونَ مِنْهَا بِثَلاَثٍ - و فى كتاب محتصا محزان روي أَنَّ اْلإِمَامَ الشَّافِعِيَّ رحمه الله قَالَ: رَأَيْتُهُمْ بِالْمَدِينَةِ يَقُومُونَ بِتِسْعٍ وَثَلاَثِينَ وَأَحَبَّ إِلَيَّ عِشْرُونَ لأَنَّهُ رُوِيَ عَنْ عُمَرَ وَكَذَلِكَ بِمَكَّةَ يَقُومُونَ عِشْرِينَ رَكْعَةً يُوتِرُونَ بِثَلاَثٍ وقال امام نواوى فى كتاب المعجام - مَذْهَبُنَا أَنَّهَا عِشْرُونَ رَكْعَةً بِعَشْرِ تَسْلِيمَاتٍ غَيْرِ الْوِتْرِ وَذَلِكَ خَمْسُ تَرْوِيحَاتٍ وَالتَّرْوِيحَةُ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ بِتَسْلِيمَتَيْنِ… وَبِهِ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَأَصْحَابُهُ وَأَحْمَدُ وَدَاوُدُ وَغَيرُهُمْ وَنَقَلَهُ الْقَاضِيُّ عِيَاضٍ عَن جُمْهُورِ الْعُلَمَاءِ. وَقَالَ مَالِكٌ: اَلتَّرَاوِيحُ تِسْعُ تَرْوِيحَاتٍ وَهِيَ سِتَّةٌ وَثَلاَثِينَ رَكْعَةً غَيْرُ الْوِتْرِ - وذكر فى كتاب الهدى النواوى قَالَ اْلإِمَامُ التِّرْمِذِي فِي جَامِعِهِ اَلْمُسَمَّى سُنَنِ التِّرْمِذِي: أَكْثَرَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى مَا رُويَ عَنْ عُمَرَ، وَعَلِيٍّ وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: عِشْرِينَ رَكْعَةً وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِي وَإِبْنِ الْمُبَارَكَ وَالشَّافِعِيّ وَقَالَ الشَّافِعِي : وَهَكَذَا أَدْرَكْتُ النَّاسَ بِمَكَّةَ يُصَلُّونَ عِشْرِينَ رَكْعَةً . أهـ - عَنْ مَالِكٍ عَنْ يَزِيْدَ بْنِ رُمَّانَ اَنَّهُ قَالَ: كَانَ النَّاسُ يَقُوْمُوْنَ فِىْ زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بِثَلَاثِ وَعِشْرِيْنَ رَكْعَةً.( رواه الامام مالك فى الموطأ
تراويح فى زمان صحبة عمر ابن الخطاب
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْقَارِيِّ اَنَّهُ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ اْلخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لَيْلَةٌ فِىْ رَمَضَانَ اِلَى اْلمَسْجِدِ فَاِذَا النَّاسُ اَوْزَاعٌ مُتَفَرَّقُوْنَ يُصَلِّ الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ وَيُصَلِّ الرَّجُلُ فَيُصَلِّ بِصَلَاتِهِ الرَّهْطُ فَقَالَ عُمَرُ اِنِّي اَرَى لَوْ جَمَعْتُ هَؤُلَاءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ لَكَانَ اَمْثَلَ ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَيَّ بْنِ كَعْبٍ ثُمَّ خّرَجَتْ مَعَهُ لَيْلَةً أُخْرَى وَالنَّاسُ يُصَلُّوْنَ بِصَلَاةِ قَارِئِهِمْ قَالَ عُمَرَ نِعْمَ البِدْعَةُ هَذِهِ. (رواه البخاري, ١٨١٧) - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ مَا كَانَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَزِيْدُ فِى رَمَضَانَ وَلَافِى غَيْرِهِ عَلَى اِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً (رواه البخارى,١٠٧٩) - وَلمَاَّ كَانَتْ تِلْكَ اْلَاحَادِيْثُ مُتَعَارِضَةٌ وَمُحْتَلِمَةٌ لِلتَّأْوِيْلِ لَمْ تَقُمْ بِهَا الْحُجَّةُ فِى اِثْبَاتِ رَكَعَاتِ التَّرَاوِيْحِ لِتَسَاقُطِهَا فَعَدَّ لْنَا عَنِ اسْتِدْلَالِ بِهَا اِلَى الدَّلِيْلِ اْلقَاطِعِ وَهُوَ اْلاِجْمَاعُ وَهُوَ اِجْمَاعُ اْلمُسْلِمِيْنَ فِى زَمَنِ عُمَرَ بْنِ اْلخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَلَى فِعْلِهَا عِشْرِيْنَ رَكْعَةً رَوَاهُ الْبَيْهَقِى بِااسْنَادِ الصَّحِيْحِ عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيْدَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ كَانُوْا يَقُوْمُوْنَ عَلَى عَهْدِ عُمَرُ بْنِ اْلخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِى شَهْرِ رَمَضَانَ بِعِشْرِيْنَ رَكْعَةً اھ كشف التاريح ص ١٣- وَاِذَا كَانَ اْلاَمْرُ كَذَلِكَ عَلِمْنَا اَنَّ اللَّذِيْنَ صَلُّوْا التَّرَاوِيْحَ الْيَوْمَ ثَمَانَ رَكَعَاتٍ مُخَلِّفُوْنَ لِلْاِجْمَاعِ اِنْ كَانَ فِى اَمْرٍ مَعْلُوْمٍ مِنَ الدِّيْنِ بِاالضَّرُوْرَةِ فَهُوَ كَافِرٌ وَاِلَّا فَهُوَ فَاسِقٌ وَهُمْ مُخَالِفُوْا أَيْضًا لِسُنَّةِ اْلخُلَفَاءِ الرَّاشِدِيْنَ وَمَنْ خَالَفَ سُنَّةَ اْلخُلَفَاءِ الرَّاشِدِيْنَ فَقَدْ خَالَفَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ غَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِاَنَّهُ قَالَ فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِيْ وَسُنَّةِ خُلَفَاءِ الرَّاشِدِيْنَ اْلمَهْدِيِّيْنَ مِنْ بَعْدِيْ (رواه ابو داود والترميذ اھ كشف التاريح ص ١٤)
حكم صلاة وتر بعد صلاة سنة
فيه دليل صريح على أن تأخير الوتر إلى آخر الليل أفضل لمن وثق بالاستيقاظ آخر الليل وأن من لا يثق بذلك فالتقديم له أفضل وهذا هو الصواب (شراح النواوى على مسلم ج ٦ ص ٢٥) - ويسن جعله آخر صلاة الليل ) ولو نام قبله لخبر الشيخين اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وترا فإن كان له تهجد أخر الوتر إلى أن يتهجد وإلا أوتر بعد فريضة العشاء وراتبتها هذا ما في الروضة كأصلها وقيده في المجموع بما إذا لم يثق بيقظته آخر الليل وإلا فتأخيره أفضل لخبر مسلم من خاف أن لا يقوم آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل
(كتاب مغنى المحتاج ج ١ ص ٢٢٢) - فيه دليل صريح على أن تأخير الوتر إلى آخر الليل أفضل لمن وثق بالاستيقاظ آخر الليل وأن من لا يثق بذلك فالتقديم له أفضل وهذا هو الصواب (شراح النواوى على مسلم ج ٦ ص ٢٥)
قراءة ثلاثة سورة فى صلاة وتر واحد
قوله و یسن لمن اوتر بثلاث ان یقرا الخ ای لما رواه النسائ و ابن ماجه سئلت عائشة رضی الله عنها بای شئ کان یوتر رسول الله صلی الله علیه و سلم قالت کان یقرا فی الاولی بسبح اسم ربك الآعلی و فی الثانیه بقل یا ایها الکافرون و فی الثالثه بقل هو الله احد و المعوذتین
ليس صلاة وتر فى ليلة واحد
فرع) يسن لمن وثق بيقطته قبل الفجر بنفسه أو غيره أن يؤخر الوتر كله لا التراويح عن أول الليل وإنفاتت الجماعة فيه بالتأخير في رمضان، لخبر الشيخين: اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا.وتأخيره عن صلاةالليل الواقعة فيه، ولمن لم يثق بها أن يعجله قبل النوم. ولا يندب إعادته - كتاب فتح المعين - قوله: ولا يندب إعادته) أي لا تطلب إعادته، فإن أعاده بنية الوتر عامدا عالما حرم عليه ذلك، ولم ينعقد لخبر: لا وتران في ليلة - كتاب إعانة الطالبين - لو أوتر أول الليل ثم استيقظ آخره لا تصح إعادته الوتر لحديث لا وتران في ليلة
نهاية الزين : ص : ٩٢ -
حكم فعل الصلاة في البيت
اجْعَلُوا مِنْ صَلَاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ، وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا - صحيح مسلم ٧٧٧ - إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلاَةِ صَلاَةُ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا المَكْتُوبَةَ - صحيح الببخارى ٧٣١١
(باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد)
وسواء في هذا الراتبة وغيرها إلا الشعائر الظاهرة وهي العيد والكسوف والاستسقاء والتراويح وكذا ما لا يتأتى في غير المسجد كتحية المسجد ويندب كونه في المسجد هي ركعتا الطواف
قوله صلى الله عليه وسلم اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا معناه صلوا فيها ولا تجعلوها كالقبور مهجورة من الصلاة والمراد به صلاة النافلة أي صلوا النوافل في بيوتكم وقال القاضي عياض قيل هذا في الفريضة ومعناه اجعلوا بعض فرائضكم في بيوتكم ليقتدي بكم من لا يخرج إلى المسجد من نسوة وعبيد ومريض ونحوهم قال وقال الجمهور بل هو في النافلة لإخفائها وللحديث الآخر أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة قلت الصواب أن المراد النافلة وجميع أحاديث الباب تقتضيه ولا يجوز حمله على الفريضة وإنما حث على النافلة في البيت لكونه أخفى وأبعد من الرياء وأصون من المحبطات وليتبرك البيت بذلك وتنزل فيه الرحمة والملائكة وينفر منه الشيطان كما جاء في الحديث الآخر وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم في الرواية الأخرى فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا - شرح صصححيح ممسسلم لنواوى ج ٦ ص ٦٧ - ٦٨,
حكم صلواة فى صلاة ترااويح
قال النبى ص م - أَنْ لاَ تُوصَلَ صَلاَةٌ حَتَّى نَتَكَلَّمَ أَوْ نَخْرُجَ و قال العلماء - ويندب أن ينتقل لفرض أو نفل من موضع صلاته ليشهد له الموضع حيث لم تعارضه فضيلة نحو صف أول فإن لم ينتقل فصل بكلام إنسان - قراءة تراضى هي قول رضي الله عنه فى تراويح من بعض عبادة - كتاب القصيــــدة البكـــرية الحضرمية في الرد على الرافضة الإمامية فإن كنت من أهل السنة والجماعة فترض عن الصديق إرغاماً للرافضة الذين ينالون منه، وقد اشتهر الترضي عند أهل حضرموت بذكر الأربعة في مجامعهم في أمرين
أحدهما: خطبة الجمعة، ففي فتاوى ابن حجر ما نصه: وأما حكم الترضي عن الصحابة في الخطبة فلا بأس به سواء أذكر أفاضلهم بأسمائهم كما هو المعروف الآن أم أجملهم، ونقل الرملي في حاشيته عن ابن عبد السلام إن الترضي عن الصحابة رضي الله عنهم على الوجه المعهود في زماننا بدعة غير محبوبة، وبحث بعضهم استحبابه حيث كان في بلد الخطبة مبتدع لا يحب الصحابة إذا لم يؤد ذلك إلى فتنة(8).
وثانيهما: الترضي بين تسليمات التراويح، فيبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم الترضي على الأربعة، وقد سئل الفقيه باحويرث في فتاويه هل تسن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بين تسليمات التراويح أو هي بدعة فنقل جواب ابن حجر بما حاصله الصلاة في هذا المحل بخصوصه لم نر فيه شيئاً من السنة ولا في كلام الأصحاب، فهي بدعة ينهى عنها من يأتي بها بقصد كونها سنة لا من حيث العموم بل جاء في الحديث ما يؤيد الخصوص إلا غير كاف في الدلالة لذلك
حكم إستراحة فى تراويح
قوله - امام الشركاسى فى كتاب المبسوث - الفصل الرابع في الانتظار بعد كل ترويحتين: وهو مستحب هكذا روي عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى، لأنها إنما سميت بهذا الاسم لمعنى الاستراحة، وأنها مأخوذة عن السلف وأهل الحرمين فإن أهل مكة يطوفون سبعاً بين كل ترويحتين كما حكينا عن مالك رحمه الله تعالى - قوله - امام زكريا الانصارى فى الأسنى مطالب ج ٢ ص ١٤٦ - وسميت كل أربع منها ترويحة، لأنهم كانوا يتروحون عقبها، أي يستريحون
Tidak ada komentar:
Posting Komentar